فلسطيني قبل 7 شهر
قال سكان محليون، إن جيش الاحتلال اقتحم قرية النويعمة رفقة آليات وجرافات إسرائيلية، وشرع بهدم منزلا قيد الإنشاء وبركسا لعائلة طالب داود زايد رشايدة.
هدم جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منشآت سكنية قرب أريحا بدعوى عدم الترخيص، فيما قطع مستوطنون، عددا من أعمدة الكهرباء بين بلدتي قصرة وجالود جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال سكان محليون، إن جيش الاحتلال اقتحم قرية النويعمة رفقة آليات وجرافات إسرائيلية، وشرع بهدم منزلًا قيد الإنشاء وبركسا لعائلة طالب داود زايد رشايدة.
وتتعرض قرية النويعمة لاعتداءات إسرائيلية متواصلة، ضمن سياسة التهجير القسري الهادفة لإفراغ المنطقة من أهلها لصالح التوسع الاستيطاني.
ويشكل الاحتلال عائقا أمام التوسع العمراني لأهالي النويعمة خاصة في منطقة "اسطيح" بالقرية، والتي أخطر فيها مؤخرًا عددًا من المنشآت والمنازل بوقف البناء.
ونفذت قوات الاحتلال نفذت خلال آب/ أغسطس الماضي، 36 عملية هدم لمنازل ومنشآت تجارية، في الضفة الغربية، فيما أصدرت 106 إخطارات بالهدم ووقف البناء والإخلاء؛ بحجة البناء دون ترخيص، أو لإجراء تدريباتٍ عسكرية، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
مستوطنون يقطعون أعمدة كهرباء قرب نابلس
قطع مستوطنون فجر اليوم الثلاثاء، عددا من أعمدة الكهرباء بين بلدتي قصرة وجالود جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وقال الناشط ضد الاستيطان فؤاد حسن، إن مستوطنين اعتدوا على شبكة الكهرباء بالمنطقة الجنوبية على الطريق الواصل بين بلدتي قصرة وجالود، وقطعوا أربعة أعمدة قبل أن يكتشف الأهالي أمرهم.
وأوضح أن الأهالي ولجان الحراسة، تصدوا للمستوطنين، ما دفعهم للفرار باتجاه مستوطنة "ايش كودش".
وتصاعدت هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية بشكلٍ غير مسبوق، إذ أظهرت معطيات أممية أنّ المستوطنين ارتكبوا 1614 اعتداءً منذ مطلع العام 2022 وحتى نهاية آب/أغسطس الماضي، بمتوسط 80 اعتداء شهريا.
وأكدت الأمم المتحدة في تقرير صدر عنها، الإثنين، أنّ هذه الحصيلة، هي الأعلى على الإطلاق منذ أن باشرت رصد هذه الحوادث في العام 2006، مشيرة إلى أنها أسفرت عن سقوط ضحايا فلسطينيين، أو إلحاق الأضرار بممتلكاتهم.
